تقام غداً الجمعة مباراتا الذهاب في الدور نصف النهائي من كأس السعودية لكرة القدم عندما يلتقي الهلال مع الشباب في مواجهة عاصفة بالرياض بينما يتطلع الاتحاد لتحقيق فوز عريض على حساب الحزم لوضع إحدى قدميه في النهائي المرتقب قبل لقاء العودة.
على ملعب الملك فهد الدولي في العاصمة الرياض يلتقي غداً الجمعة فريقا الهلال والشباب حيث يأمل كل فريق تحقيق نتيجة ايجابية قبل لقاء الإياب.
وجاء تأهل الهلال على حساب منافسه التقليدي النصر بأفضلية مواجهتي الذهاب والإياب حيث تعادل على ملعب النصر بهدف لمثله ذهاباً وتعادل سلباً في الإياب ليتأهل بأفضلية الهدف الذي سجله في ملعب الخصم، في حين تأهل الشباب بسهولة بتخطي الوحدة في ربع النهائي بالفوز ذهاباً بخمسة أهداف مقابل هدفين وإياباً بهدفين مقابل هدف.
ويأمل الفريقان مواصلة مسيرتهما نحو اللقب الذي توّج الشباب بلقبه الموسم الماضي بفوزه على الاتحاد في المباراة النهائية، فيما يأمل الهلال تعويض إخفاق الموسم الماضي في البطولة نفسها بخروجه من الدور نصف النهائي أمام الاتحاد.
يذكر أن الفريقين تقابلا هذا الموسم أربع مرات حيث كسب الهلال لقاء الذهاب في الدوري بهدفين نظيفين وتعادلا في الإياب بهدف لكل منهما فيما كسب مواجهة الهلال نهائي كأس ولي العهد وأخرج الشباب الهلال من كأس الأمير فيصل بن فهد بركلات الترجيح.
وعلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة يلتقي غدا أيضاً فريقا الاتحاد والحزم.
ويتطلع كل فريق إلى تحقيق نتيجة ايجابية قبل مباراة الإياب، فالاتحاد صاحب الأرض والجمهور يسعى بكل قوة لتحقيق الفوز وبنتيجة مريحة لقطع نصف الطريق نحو النهائي بينما يأمل الحزم في الخروج بأقل الخسائر وتأجيل الحسم لجولة الإياب التي ستقام على أرضه وأمام جماهيره.
وقد تأهل الاتحاد لهذا الدور عقب فوزه في الدور ربع النهائي على الاتفاق ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة 1-صفر ويتطلع إلى تحقيق الفوز بنتيجة مريحة لوضع أحد قدميه في النهائي.
ومن المنتظر أن يرمي المدرب الأرجنتيني غابريال كالديرون بكل أوراقة الرابحة منذ البداية وسيلعب بطريقة هجومية بحثاً عن الفوز وحسم التأهل قبل موقعة الإياب.
ولاشك أن الفريق الاتحادي يملك جميع مقومات الفوز خصوصا في ظل وجود لاعبين مميزين أمثال محمد نور ونايف هزازي والعماني احمد حديد والمغربي هشام بوشروان وأسامة المولد وصالح الصقري والبرازيلي ريناتو ادريانو.
أما الحزم فقد تأهل لهذا الدور على حساب الأهلي بعد أن تعادل معه ذهابا 11 وإياباً 2-2 ويأمل أن يحقق نتيجة إيجابية وبالتالي مواصلة مفاجآته. ونظراً لقوة المضيف فإن المدرب التونسي عمار السويح سيلعب بطريقة دفاعية لإغلاق المنافذ أمام الهجوم الاتحادي القوي والاعتماد على الهجمات المرتدة التي قد تشكل خطورة على المرمى الاتحادي.
الرئيسية 
